١ أكتوبر اليوم العالمي للمسنين

يتم الإحتفال باليوم العالمي للمسنين ، لرفع نسبة الوعي بالمشاكل التي تواجه كبار السن ، وهو أيضًا يوم للإحتفال بما أنجزه كبار السن للمجتمع …

يصبح كبار السن أكثر صعوبة بالتعامل مع الوقت ، وذلك لضيق صدرهم وميلهم إلى المعلومة السريعة ، وعدم الأخذ والعطاء، كما أن كثيراً منهم يعاني من أمراض عديدة في العظام والجسم والسمع والبصر ، وهذا يؤثر على طريقة تواصلهم مع الآخرين….

فكيف نستطيع رعاية المسنين والتعامل معهم بطريقة لطيفة نتجنب فيها غضبهم واستيائَهم ؟!

طرق رعاية المسنين والتعامل معهم

 ◦ الإهتمام بتاريخ المسن وذكرياته وتجارب حياته، فالمسنون يحملون الخبرة الطويلة في الحياة.

◦ إن الاستماع لهم والإنتفاع بخبرتهم يشعرهم بالسعادة إن بادرت لسؤالهم عن حالهم وماضيهم وما فعلوه في بطولاتهم القديمة.

◦ يجب أن نولي كبار السن أهمية كبيرة خاصة أثناء حديثهم ، وإن حدث وأهملتهم سيتضايقون ويشعرون بعدم احترامك لهم.

◦ التعامل مع حالات المسن المرضية بسعة صدر، فكثيراً ما يطلبون منك تكرار ما قلته أو ينسون فيسألوك عن الشيء ذاته، أو يطلبون منك تقريب شيء لا يرونه وعليك فعل ذلك بحب فإنهم سيشعرون أن فعلت هذا بسوء وعدم اريحية.

◦ مساعدة المسن على ايجاد أشياء ونشاطات جميلة ليشغل وقته بها، مثل :

◦ تعلم شيء جديد ومفيد ، الذِكر والدروس الدينية الجماعية ومسابقات حفظ القرآن ، وكذلك النشاطات الرياضية كالمشي والجري الصباحي…

◦ الدعاء له بوجوده وغيابه، والإفتخار به واشعاره بأن له أهمية كبيرة في الأسرة لا غنى عنه فيها.

◦ مشاورته بالأمور المهمة في الحياة مثل الزواج والعمل والمشاريع والقرارات المصيرية فهذا يشعره باهميته وبأنه ليس شخصاً مركوناً.

◦ مبادرة المسن بالسلام والمصافحة وإن كان مقربا ًفيستحسن تقبيل رأسه.

◦ الفحص الدوري لكافة وظائف الجسم ، وخصوصًا لمعدل ضغط الدم ، ونسبة السكر في الدم ، وعمل التحاليل اللازمة بشكل مستمر ..

◦ الحرص على مشاعر المسنين من الغد والمستقبل  و من الموت والأضرار الصحية.

◦ مساعدته عملياً على أداء واجباته الإجتماعية كالعزاء والفرح وزيارة أصدقائه والتواصل معهم…

◦ يصعب على الكبار في السن الإعتناء بأنفسهم ونظافتهم، ولهذا يجب على المحيطين بهم أن يقوموا بالإهتمام بهم وهذه النقطة تتطلب مساعدتهم على الإستحمام والوضوء اليومي والغسيل، ويجب الحرص على فعل ذلك ببطء شديد فإن أسرعنا سيشعر المسن بأنه شخص ثقيل عليك ولن يعاود طلب المعاونة من جديد. أو تجهيز دورة المياة الخاصة بهم بحيث تتناسب مع قدراتهم وتمكنهم من العناية بأنفسهم ، وقضاء حواجئهم دون مشقة أو عناء ..

◦ تخفيف المهمات عن المسن قدر المستطاع دون أن يشعر بذلك، فقوة المسن لم تعد كما في السابق وبذات الوقت يرفض المسنون الإعتراف بذلك، ولهذا يجب مراعاتهم ومساعدتهم دون أن يشعروا.

◦ الإتصال بهم ، والتجمع حولهم ، للسؤال عنهم وعن أحوالهم على الدوام…

◦ أخذ الأبناء والأطفال لملاطفتهم والخروج معهم واللعب والجلوس معهم …

◦ تعليمهم الزراعة والإعتناء بالحديقة ، والإستمتاع بجني ثمار مجهودهم ، وتوزيعها على أبناءهم وجيرانهم وأصدقاءهم … فذلك يزيد شعورهم بأهميتهم ومدى حاجة المجتمع لهم …

في نهاية هذا المقال ،،،،

أقدم كل الإحترام والتقدير لأهل الحكمة والخبرة أصحاب الوجه الباسم الراضي … التي لا تستقيم وتتوازن الحياة بدونهم …

كل الحب ،،،

اترك تعليقاً